الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

الدنيـــــــــا ملعـــــــونة

قيل أن عيسى ( عليه السلام ) رأي الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة فقال لها :

كم تزوجتِ ؟

قالت : لا أحصيهم . قال : فكلهم مات عنك . أو كلهم طلقك ؟

قالت : بل كلهم قتلت .

فقال عيسى ( علية السلام ) : بؤسآ لأزواجك الباقين .

كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضيــــن , وكيف تهلكينهم واحداً واحداً , ولا يكونون منك على حــــــذر

في عيد ميلادك ,,,






















في عيـــــد ميــــلادك سيــــدتي ,,,,

فكـــرت فكـــرت فيما ســـوف أهـــديه

كل الخيـــارات تبدو لي مكـــررة ,,,

يامن لعينـــك كل العمر افـــــــــديه

الورد أصبح تقليـــدآ يضيق به الصـــدر

والعطــــر لا إامراءة الا وتقنيه ,,,

اذ سوف ابعث لك يوم العيد سيدتي

كتـــــــاب شعـــــــر فأرجــــــــــــو أن تحبيـــــــه

*** مــؤلــــــــــم ***





مؤلـــــم.....ان لا يعجبك في الأنثى الا جــــمــالـــهــــا


مؤلــــم.....أن تغيب ولا يفتقدك الا أنــــــــــــــت

مؤلــــم....أن تضيع ولا تجـــــــــد من يلتقطك

مؤلـــــم.....أن يقتلك الحنين كلما جاعت ذاكرتك


مؤلم...أن تكتشف غبائك وقد فات الأوان


مؤلـــم .... أن تكون ِ قيس ولا تكون ليلى والعكس صحيح


مؤلــــم...أن يكذب أحدهم وأنت تعلم ولكن تصدقه
لأنك تحبه !!!


مؤلــــم...أن تبني حلما فيسقط عليك




مؤلــــم...أن تجد نفسك عاريا وحيدا بفضل من أحببت



مؤلــــم ...أن تصبح ثقافتك عنوان لحماقتك



مؤلــــم...أن يعاهدك أحدهم على الوفاء ويكون أول الخائنين



مؤلــــم...أن تموت وأنت حي ولا تجد من يترحم عليك



مؤلــــم .. أن يغزوك الخوف لمجرد أنك تحب



مؤلـــم .. أن لا تتألم وتحت قدميك أحد ضحاياك



مؤلـــم...ان يكتبوك وطن ويغادروك والعشق لهم قد سكن


مؤلـــم ...ان تعترف بحبك لشخص يحبك ولكن من شدة حبه لك تظاهر بحب شخص اخر ليثير غيرتك فوقع في حبه فعلا





مــؤلم ... ان يجرحك اقرب الناس اليك




مؤلـــم ...ان تعيش في هذه الدنيا ولا تجد من يفهم احاسيسك ومشاعرك

ويقدر العقبات التي تعتريك في هذه الدنيا ويتفهم معنى التمس لاخيك المسلم الف الف عذر



آفـــــــــة الواسطــــة **

آفة الواسطة وما يترتب عليها من محسوبية وعنصرية وانتقائية تعد المعوق الأكبر في بناء مجتمع عربي متماسك الأطراف، يشد بعضه بعضاً كالبنيان المرصوص، وبخاصة أنها فيروس يؤدي إلى أمراض أخرى تتناسل من رحم ذلك المستنقع بطحالبه الخضراء كالرشوة والتزوير وغياب الحقيقة،

والأكثر صعوبة في هذه المتوالية المتناسلة أنها أصبحت ثقافة شعبية وسلوكا اجتماعيا يتمرد على أنظمة الدول والحكومات والمؤسسات الوطنية التي تراقب بحذر انتشار هذا الوباء. هذه الآفة التي يشرعنها بعض المنتفعة تحت مسوغات غير موضوعية تقف عائقاً أمام تمدن المجتمع وتحضره وتحقيق العدالة والمساواة بين أفراده، وتعطي المتواكلين حقوق المتوكلين في صورة تدل على الهرم المقلوب، والكارثة حينما تعد المحسوبية والعنصرية مقياساً للتفاضل بين الناس في الواقع الاجتماعي فيصدَّر في المجالس من يحتطب في حبالها ويقصى من يتقيد بالنظام والقانون، بينما يتناسى المجتمع أن منظومات القيم والأخلاق هي المعيار الحقيقي للحكم على من يستحق الصدارة..

إن البلد الذي يتصف بالتنوع العرقي والتداخل الحضري والقبلي يحتاج إلى قانون صارم يضبط مساره لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراده تحت مبدأ تكافؤ الفرص، والواسطة التي نرى آثارها مرض اجتماعي تحول المجتمع إلى مجتمع (اتكالي) يتنافس على ما لا حق له فيه من خلال ثقافة تؤثر سلباً على زيادة معدلات الوطنية في نفوس من وقفت هذه الآفة في طريق طموحهم ومستقبلهم، ليتأكد لنا أن من يسعى إلى استغلال منصبه وموقعه استغلالاً قبلياً أو إقليمياً أو طائفياً في هذا الحراك الاجتماعي المختلف المشارب فقد أفلس إفلاساً إنسانياً ووطنياً،

لماذا نسعى إلى الواسطة بأشكالها المشروعة وغير المشروعة ولو كانت على مستوى السؤال عن رقم معاملة في أرشيف ما؟ ومتى نتحرر من قيودها؟ وختام نرى آثارها المدمرة ومعوقاتها في طريق التنمية ونشرعها وندافع عنها؟ ولماذا يفرح الموظف بكثرة المتوسطين وأحياناً يتعمد التعطيل من أجل الحصول على فرص عند الآخرين وهو يعلم أنه مخلٌ بواجباته الوطنية والإنسانية؟

أسئلة كثيرة تعصف بالذهن وتصطدم بواقع يجب أن تشيع ثقافة مدمرة قد تحقق مجداً شخصياً لفرد ما على حساب خراب المجموعة بلا معيار حقيقي للقيمة والفضيلة وبناء شخصية تجود بما لا تملك وتسرق حقوق الآخرين ليتولى حاجات الناس من لا تتوافر فيه شروط المسؤولية مما يؤدي إلى تخريب نظامهم الذي يضبط مسارهم
أيها السادة.. وعلى مستوى المملكة، كم يشعر المواطن السعودي الشريف بالفخر والاعتزاز وهو يستحضر تجربة مؤسسة حكومية من مؤسساتنا العريقة تميزت بتحقيق العدالة حتى أننا لم نسمع من يبحث عن واسطة عند مسؤول فيها لتقديم اسمه على الآخر، ألا وهي مؤسسة صندوق التنمية العقاري الذي حقق عدالة اجتماعية تستحق الإعجاب والتزم الناس بنظامه وطريقته، فلماذا لا تعمم هذه التجربة بعد دراسات ذات مستوى عال على التوظيف والقبول وغير ذلك مما يتنافس عليه الناس والاستفادة من تقنية الاتصال والمعلومات والمواقع الإلكترونية كما هو في بعض الجهات حداً من خطورة هذه الآفة وبخاصة أننا على أبواب التسجيل والقبول..

وختاما إن المسؤولية مسؤولية مجتمع بأكمله للحد من آثار هذه الآفة التي تعد معوقا من معوقات التنمية، وبخاصة في ظل من يفسر بعض النصوص التي تفسر نصوص الشفاعة تفسيرا خاطئا، وقد أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء عن سؤال: ما حكم الواسطة؟ وهل هي حرام؟ مثلاً إذا أردت أن أتوظف أو أدخل في مدرسة أو نحو ذلك واستخدمت الواسطة فما حكمها؟

فالجواب: الحمد لله

أولاً: (إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها، والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك - فالشفاعة محرمة؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها، وظلم لأولي الأمر بسبب حرمانه من عمل الأكفاء وخدمتهم لهم، ومعونتهم إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها، ويقوم بشؤونها في هذا الجانب على خير حال، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء، ومفسدة للمجتمع.

أما إذا لم يترتب على الواسطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة، بل مرغب فيها شرعاً، ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء)

ثانياً: المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة، يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة، فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقدم أو نحو ذلك كانت الواسطة ممنوعة، لما يترتب عليها من الظلم لمن حرم أو اضطر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع. لهذا هناك من يتضرر من آفة الواسطة وسبب مقالي هذا والدفع الرئيسي كانت فتاة (رؤيا محمد)تضررت هي وأهلها من الواسطة ولجأت للسلطة الثالثة وهو الإعلام لتعبر عن معاناتها وتقول متى ينتهي زمن (الواووووووو).......


منقووووول عن صحفي

الخميس، 10 ديسمبر 2009

احســــــــــــــاس **



إحساس .. بشع ؟؟؟
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم... وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر ثم تكتشف انهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود" ؟؟؟

إحساس مزعج ؟؟
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة... وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك... ثم تستيقظ في الصباح على صوت... أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين ؟؟

إحساس مرهق ؟؟
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك... وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد إلا الفشل بأنواعه ؟؟

إحساس مرعب!؟
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه .. تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك بالذهول ؟؟

إحساس مؤسف ؟؟
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم؟؟ حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود... ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك... وخلفوك كالوطن المهجور

إحساس مخيف جداً ؟؟؟
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام... وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب للحياة... وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء... وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين؟؟

إحساس لا يوصف ؟؟؟
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه تحاوره، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله... وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا بيننا ؟؟؟
إحساس قاس ؟؟
أن تشتاق إليهم بجنون... وتحن إلى وجودهم ووجوههم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود.... أبداً ؟؟؟

إحساس ممل ؟؟؟؟
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه... وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه... وتلتقي بإنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه




رُؤَيـــَـــــا مَحـــــــــمــــّد

•¦×¦• عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة .. فإنها تتلاشى •¦×¦•

نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لأبتلائات من رب العالمين
موت .. ألم .. جرح .. رحيل .. خسارة .. مرض ....... الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!


.
.


عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرهـ المصيبـة ... فـآنهـآ تتلآشى .. كمـآ الدخـآن
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن ؟؟

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك في الاسهم ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ..
.......................... الخ ..

ماذا تفعل ؟؟


.
.


فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ...



.
.


عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالك بدنك حياتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟

~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل اسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

كن ابن يومــــــك ,,,

















كن ابن يومك...


إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً


وإنما ينكد عليك يومك ، ويزيدك هموماً على همومك ..فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت ..


ولا تتشاءم بأفكار ماوجدت!وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !


تجاهل الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان .. وامسح من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان ..


ثم تجاهل ما يخبئه الغد ..وتفائل فيه بالأفراح .. ولا تعبر جسراً حتى تقف عليه ..فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !


تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن


إذ قال :{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبنوالبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }


[ رواه البخاري ومسلم ]


في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن ..


في طلب العلم ..في التشاغل بالخير ..


في معروف تجده يوم العرض على الله ..


يومك يومك تسعد .. أشغل فيه نفسك بالأعمال النافعة ..


واجتهد في لحظاته بالصلاح والإصلاح ..


استثمر فيه لحظاتك
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تودلو أن بينها وبينه أمدا بعيدا )


ثانياً :
تعبد الله بالرضى اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
(إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها) ..


اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..


والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !