الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

الدنيـــــــــا ملعـــــــونة

قيل أن عيسى ( عليه السلام ) رأي الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة فقال لها :

كم تزوجتِ ؟

قالت : لا أحصيهم . قال : فكلهم مات عنك . أو كلهم طلقك ؟

قالت : بل كلهم قتلت .

فقال عيسى ( علية السلام ) : بؤسآ لأزواجك الباقين .

كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضيــــن , وكيف تهلكينهم واحداً واحداً , ولا يكونون منك على حــــــذر

في عيد ميلادك ,,,






















في عيـــــد ميــــلادك سيــــدتي ,,,,

فكـــرت فكـــرت فيما ســـوف أهـــديه

كل الخيـــارات تبدو لي مكـــررة ,,,

يامن لعينـــك كل العمر افـــــــــديه

الورد أصبح تقليـــدآ يضيق به الصـــدر

والعطــــر لا إامراءة الا وتقنيه ,,,

اذ سوف ابعث لك يوم العيد سيدتي

كتـــــــاب شعـــــــر فأرجــــــــــــو أن تحبيـــــــه

*** مــؤلــــــــــم ***





مؤلـــــم.....ان لا يعجبك في الأنثى الا جــــمــالـــهــــا


مؤلــــم.....أن تغيب ولا يفتقدك الا أنــــــــــــــت

مؤلــــم....أن تضيع ولا تجـــــــــد من يلتقطك

مؤلـــــم.....أن يقتلك الحنين كلما جاعت ذاكرتك


مؤلم...أن تكتشف غبائك وقد فات الأوان


مؤلـــم .... أن تكون ِ قيس ولا تكون ليلى والعكس صحيح


مؤلــــم...أن يكذب أحدهم وأنت تعلم ولكن تصدقه
لأنك تحبه !!!


مؤلــــم...أن تبني حلما فيسقط عليك




مؤلــــم...أن تجد نفسك عاريا وحيدا بفضل من أحببت



مؤلــــم ...أن تصبح ثقافتك عنوان لحماقتك



مؤلــــم...أن يعاهدك أحدهم على الوفاء ويكون أول الخائنين



مؤلــــم...أن تموت وأنت حي ولا تجد من يترحم عليك



مؤلــــم .. أن يغزوك الخوف لمجرد أنك تحب



مؤلـــم .. أن لا تتألم وتحت قدميك أحد ضحاياك



مؤلـــم...ان يكتبوك وطن ويغادروك والعشق لهم قد سكن


مؤلـــم ...ان تعترف بحبك لشخص يحبك ولكن من شدة حبه لك تظاهر بحب شخص اخر ليثير غيرتك فوقع في حبه فعلا





مــؤلم ... ان يجرحك اقرب الناس اليك




مؤلـــم ...ان تعيش في هذه الدنيا ولا تجد من يفهم احاسيسك ومشاعرك

ويقدر العقبات التي تعتريك في هذه الدنيا ويتفهم معنى التمس لاخيك المسلم الف الف عذر



آفـــــــــة الواسطــــة **

آفة الواسطة وما يترتب عليها من محسوبية وعنصرية وانتقائية تعد المعوق الأكبر في بناء مجتمع عربي متماسك الأطراف، يشد بعضه بعضاً كالبنيان المرصوص، وبخاصة أنها فيروس يؤدي إلى أمراض أخرى تتناسل من رحم ذلك المستنقع بطحالبه الخضراء كالرشوة والتزوير وغياب الحقيقة،

والأكثر صعوبة في هذه المتوالية المتناسلة أنها أصبحت ثقافة شعبية وسلوكا اجتماعيا يتمرد على أنظمة الدول والحكومات والمؤسسات الوطنية التي تراقب بحذر انتشار هذا الوباء. هذه الآفة التي يشرعنها بعض المنتفعة تحت مسوغات غير موضوعية تقف عائقاً أمام تمدن المجتمع وتحضره وتحقيق العدالة والمساواة بين أفراده، وتعطي المتواكلين حقوق المتوكلين في صورة تدل على الهرم المقلوب، والكارثة حينما تعد المحسوبية والعنصرية مقياساً للتفاضل بين الناس في الواقع الاجتماعي فيصدَّر في المجالس من يحتطب في حبالها ويقصى من يتقيد بالنظام والقانون، بينما يتناسى المجتمع أن منظومات القيم والأخلاق هي المعيار الحقيقي للحكم على من يستحق الصدارة..

إن البلد الذي يتصف بالتنوع العرقي والتداخل الحضري والقبلي يحتاج إلى قانون صارم يضبط مساره لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراده تحت مبدأ تكافؤ الفرص، والواسطة التي نرى آثارها مرض اجتماعي تحول المجتمع إلى مجتمع (اتكالي) يتنافس على ما لا حق له فيه من خلال ثقافة تؤثر سلباً على زيادة معدلات الوطنية في نفوس من وقفت هذه الآفة في طريق طموحهم ومستقبلهم، ليتأكد لنا أن من يسعى إلى استغلال منصبه وموقعه استغلالاً قبلياً أو إقليمياً أو طائفياً في هذا الحراك الاجتماعي المختلف المشارب فقد أفلس إفلاساً إنسانياً ووطنياً،

لماذا نسعى إلى الواسطة بأشكالها المشروعة وغير المشروعة ولو كانت على مستوى السؤال عن رقم معاملة في أرشيف ما؟ ومتى نتحرر من قيودها؟ وختام نرى آثارها المدمرة ومعوقاتها في طريق التنمية ونشرعها وندافع عنها؟ ولماذا يفرح الموظف بكثرة المتوسطين وأحياناً يتعمد التعطيل من أجل الحصول على فرص عند الآخرين وهو يعلم أنه مخلٌ بواجباته الوطنية والإنسانية؟

أسئلة كثيرة تعصف بالذهن وتصطدم بواقع يجب أن تشيع ثقافة مدمرة قد تحقق مجداً شخصياً لفرد ما على حساب خراب المجموعة بلا معيار حقيقي للقيمة والفضيلة وبناء شخصية تجود بما لا تملك وتسرق حقوق الآخرين ليتولى حاجات الناس من لا تتوافر فيه شروط المسؤولية مما يؤدي إلى تخريب نظامهم الذي يضبط مسارهم
أيها السادة.. وعلى مستوى المملكة، كم يشعر المواطن السعودي الشريف بالفخر والاعتزاز وهو يستحضر تجربة مؤسسة حكومية من مؤسساتنا العريقة تميزت بتحقيق العدالة حتى أننا لم نسمع من يبحث عن واسطة عند مسؤول فيها لتقديم اسمه على الآخر، ألا وهي مؤسسة صندوق التنمية العقاري الذي حقق عدالة اجتماعية تستحق الإعجاب والتزم الناس بنظامه وطريقته، فلماذا لا تعمم هذه التجربة بعد دراسات ذات مستوى عال على التوظيف والقبول وغير ذلك مما يتنافس عليه الناس والاستفادة من تقنية الاتصال والمعلومات والمواقع الإلكترونية كما هو في بعض الجهات حداً من خطورة هذه الآفة وبخاصة أننا على أبواب التسجيل والقبول..

وختاما إن المسؤولية مسؤولية مجتمع بأكمله للحد من آثار هذه الآفة التي تعد معوقا من معوقات التنمية، وبخاصة في ظل من يفسر بعض النصوص التي تفسر نصوص الشفاعة تفسيرا خاطئا، وقد أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء عن سؤال: ما حكم الواسطة؟ وهل هي حرام؟ مثلاً إذا أردت أن أتوظف أو أدخل في مدرسة أو نحو ذلك واستخدمت الواسطة فما حكمها؟

فالجواب: الحمد لله

أولاً: (إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها، والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك - فالشفاعة محرمة؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها، وظلم لأولي الأمر بسبب حرمانه من عمل الأكفاء وخدمتهم لهم، ومعونتهم إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها، ويقوم بشؤونها في هذا الجانب على خير حال، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء، ومفسدة للمجتمع.

أما إذا لم يترتب على الواسطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة، بل مرغب فيها شرعاً، ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء)

ثانياً: المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة، يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة، فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقدم أو نحو ذلك كانت الواسطة ممنوعة، لما يترتب عليها من الظلم لمن حرم أو اضطر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع. لهذا هناك من يتضرر من آفة الواسطة وسبب مقالي هذا والدفع الرئيسي كانت فتاة (رؤيا محمد)تضررت هي وأهلها من الواسطة ولجأت للسلطة الثالثة وهو الإعلام لتعبر عن معاناتها وتقول متى ينتهي زمن (الواووووووو).......


منقووووول عن صحفي

الخميس، 10 ديسمبر 2009

احســــــــــــــاس **



إحساس .. بشع ؟؟؟
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم... وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر ثم تكتشف انهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود" ؟؟؟

إحساس مزعج ؟؟
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة... وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك... ثم تستيقظ في الصباح على صوت... أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين ؟؟

إحساس مرهق ؟؟
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك... وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد إلا الفشل بأنواعه ؟؟

إحساس مرعب!؟
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه .. تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك بالذهول ؟؟

إحساس مؤسف ؟؟
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم؟؟ حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود... ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك... وخلفوك كالوطن المهجور

إحساس مخيف جداً ؟؟؟
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام... وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب للحياة... وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء... وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين؟؟

إحساس لا يوصف ؟؟؟
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه تحاوره، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله... وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا بيننا ؟؟؟
إحساس قاس ؟؟
أن تشتاق إليهم بجنون... وتحن إلى وجودهم ووجوههم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود.... أبداً ؟؟؟

إحساس ممل ؟؟؟؟
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه... وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه... وتلتقي بإنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه




رُؤَيـــَـــــا مَحـــــــــمــــّد

•¦×¦• عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة .. فإنها تتلاشى •¦×¦•

نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لأبتلائات من رب العالمين
موت .. ألم .. جرح .. رحيل .. خسارة .. مرض ....... الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!


.
.


عندمـآ يعــانق ثلـج آلصبـر جمرهـ المصيبـة ... فـآنهـآ تتلآشى .. كمـآ الدخـآن
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن ؟؟

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك في الاسهم ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ..
.......................... الخ ..

ماذا تفعل ؟؟


.
.


فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ...



.
.


عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالك بدنك حياتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟

~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل اسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

كن ابن يومــــــك ,,,

















كن ابن يومك...


إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً


وإنما ينكد عليك يومك ، ويزيدك هموماً على همومك ..فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت ..


ولا تتشاءم بأفكار ماوجدت!وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !


تجاهل الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان .. وامسح من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان ..


ثم تجاهل ما يخبئه الغد ..وتفائل فيه بالأفراح .. ولا تعبر جسراً حتى تقف عليه ..فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !


تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن


إذ قال :{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبنوالبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }


[ رواه البخاري ومسلم ]


في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن ..


في طلب العلم ..في التشاغل بالخير ..


في معروف تجده يوم العرض على الله ..


يومك يومك تسعد .. أشغل فيه نفسك بالأعمال النافعة ..


واجتهد في لحظاته بالصلاح والإصلاح ..


استثمر فيه لحظاتك
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تودلو أن بينها وبينه أمدا بعيدا )


ثانياً :
تعبد الله بالرضى اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
(إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها) ..


اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..


والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !

السبت، 21 نوفمبر 2009

لا تطعـــــــن نفــــسك في ظهـــرك ,,,,,!!!





قد يأتي وقت تتوقف فيه عن مشاهدة جميع الرؤى من حولك .. لتحيط الطلاسم بكل ركن من أركان حياتك
- غيبة متعمدة- أو وضعت داخلها- أو اجبرتك ظروف الحياة على معايشتها واحتمالها - جميعها أسباب تنقلك إلى
الدائرة التالية من سلسلة الحياة :
وهي حتمية الوصول الى مرفأ القرار لتريح وتستريح - صعبة خطواتك إليه للدرجة التي جعلت الجهات الأربع
جميعها تتوحد في ناظريك على جهة واحدة صوب القرار - لاترى سواه ,, ولكن !! فلا أنت تسعى إليه بقوة - ولا
تتحمل الوقوف أمامه عاجزآ فرغم أن القرار قرارك - إلا أنك عاجز عن اتخاذه لتدور في دوامة تساؤلات متعددة
أين قوة الشخصية التي تميزت بها ؟

أين النظرة الثاقبة التي اشتهرت بها ؟
أين . وأين ؟ومائة سؤال لا تجد له إجابه !!
لا تطعن نفسك بظهرك الموقف يصنعك أو يدمرك
ينبغي كل يوم أن تختار الوجه الذي ترتديه وجها ضاحكا , أو عبوسا بائسا يائسا
وينبغي كل يوم أن تختار قرارك - مزاجك وتقرر النتائج : الغزارة والفيض أو الندره والشح
ينبغي كل يوم اختيار تفاعلاتك مع أسرتك زملائك وأصدقائك أن تكون موجودا قريبا
او بعيدا غائبا ينبغي كل يوم أن تختار
كيف تؤثر في الاخرين داعما مساندا
او ممتنعا كابحا إن الاختيار هو اختيارك فماذا سيكون ؟؟
ليكن الاختيار عيش الحياة بكل صنوفها قرارا يوميا
نتخذه حتى نستطيع تذوق طعم حلاوتها
ونتغاضى عن بعض مرارتها التي تأتينا من وقت لآخر
فالقرار الصحيح في الوقت الصحيح يعين على مواجهة
التجارب القاسية بكل قوة لذلك ليكن شعارنا
في الحياة أن نحياها ونستمتع بكل لحظة فيها
أحلى الكـــــــــلام
أين تذهب ,, وفي أي اتجاه تأخذ ,,
قراران يعودان إليك وحدك
فاضبـــط خطواتـــــك تحركـــك

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

** همســـــــــــة تفــــــاؤل **





تخيل ان لديك كأس شاي مر ..وأضفت إليه سكرآ …
ولكنك لا تحرك السكر …فهل ستجد طعم حلاوة السكر ؟
بالتأكيد لا ….
أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة …. وتذوق الشاي هل تغير شيء !
هل تذوقت الحلاوة ؟لا أظن !!
ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبردوأنت لم تذق حلاوته بعد !!!
إذن محاولة أخيرة ….ضع يديك على رأسك ودر حول كأس الشاي
وادع ربك أن يصبح الشاي حلوآإذ كل ذلك من الجنون ….وقد يكون سخفآ ….فلن يصبح الشاي حلوآ….
بل سيكون قد برد ولن تشربه أبدآ ….وكذلك هي الحيــــاة ….
فهي كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر ….
الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته
وإن دعوت الله مكتوف الايدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدآ بنفسك …
وحركت إبداعاتك بنفسك …..لذلك أعمل …لتصل لتنجح لتصبح حياتك أفضل …
وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك
فتصبح حياتك أفضل شاي يعـــدل المـــــــــزاج ,,,
رؤيـــــــــــا محمد ....

من خرابيــــطي ,,,

ضحكت فقالوا ألا تحتشم ,,, بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها ,,,, عبست فقالوا ألا تبتسم
صمت فقالوا كليل اللسان ,,, تكلمت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ,,,, ولو كان مقتدر ألا تنتقم
بسلت فقالوا الطيش به ,,, وماكان مجترئا لو حكم…
يقولون شذ اذا قلت لا ,,,, وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت اني مهما أردت ,,,, رضا الناس لابد من أن أذم….
رؤيــــــــا محمــد ..

لا تحزن ,,,, لاتحزن ,,,,

لا تحزن ….. لا تحزن
إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، و إن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة و الباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة ..
لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه ، و المقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا و لا يؤخر، و لا يزيد ينقص. لا تحزن لأنك بحزنك تريد ايقاف الزمن ، و حبس الشمس ، و ايقاف عقارب الساعة ،
والمشي الى الخلف و رد النهر الى مصبه **
لا تحزن لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر الورود اليانعة في الحديقة الغناء……
. لا تحزن ,,,
و أنت تملك الدعاء ،
و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ،
و تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك
و معك الثلث الأخير من الليل ،
ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود …
لاتحزن
فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، و أنبت لك حدائق ذات بهجة ، و بساتين فيها من كل زوج بهيج ،
ونخلا باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما لامعات ، و خمائل جداول ، و لكنك تحزن !!!
لا تحزن ,,,
فأنت تشرب الماء الزلال ،
و تستنشق الهواء الطلق ،
و تمشي على قدميك معافى ،
و تنام ليلك آمنا *
لا تحزن ,,,
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ،
و الليل البهيم كيف ينجلي ،
والريح الصرصر كيف تسكن ،
و العاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، و مستقبلك الى نعماء….لا تحزن ,,,,لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ،
و ظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ،
وعضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ،
ومعاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ،
وآلام المرض يزيلها لذيذ العافية ،
فما عليك إلا الصبر قليلا و الانتظار لحظة …
لا تحزن ,,,فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك ،
فلا تنفق أيامك في الحزن ،
و تبذر لياليك في الهم ،
و توزع ساعاتك على الغموم ،
و لا تسرف في اضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين.


إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ، و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، و ان كنت تشكوا من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء و من سنوات ، و ان فقدت ولدا فغيرك فقد عددا من الأولاد و في حادث واحد لأنك مسلم آمنت بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخر و القضاء خيره و شره ,,,

حُـــُزنْ بِــــغْـدَاد َ







مُدي بساطي …واملأي أكوابي…
وانسي العتاب … فقد نسيت عتابي …
عيناك يا بغداد، منذ طفولتي
شمسان نائمان في أهدابي
لا تنكري وجهي … فأنت حبيبتي
وورود مائدتي، وكأس شرابي
بغداد … جئتك كالسفينة متعباً
أخفي جراحاتي وراء ثيابي
ورميت رأسي فوق صدر أميرتي
وتلاقت الشفتان بعد غياب
أنا ذلك البحار أنفق عمره
في البحث عن حب وعن أحباب
بغداد … طرت على حرير عباءة
وعلى ضفائر زينب ورباب
وهبطت كالعصفور يقصد عشه
والفجر عرس مآذن وقباب
حتى رايتك قطعة من جوهر
ترتاح بين النخل والأعناب
حيث ألتفت، أرى ملامح موطني
وأشم في هذا التراب ترابي
لم أغترب أبدا… فكل سحابة
زرقاء… فيها كبرياء سحابي
إن النجوم الساكنات هضابكم
ذات النجوم الساكنات هضابي
بغداد عشت الحسن في ألوانه
لكن حسنك، لم يكن بحسابي
ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى
فهواك لا يكفيه ألف كتاب
يغتالني شعري… فكل قصيدة
تمتصني… تمتص زيت شبابي
الخنجر الذهبي … يشرب من دمي
وينام في لحمي، وفي أعصابي
بغداد يا هزج الأساور والحلي
يا مخزن الأضواء والأطياب
لا تظلمي وتر الربابة في يدي
فالشوق أكبر من يدي وربابي
قبل اللقاء الحلو… كنت حبيبتي
وحبيبتي تبقين بعد ذهابي

نزار قباني
بغداد 8/3/1962

الخميس، 19 نوفمبر 2009

لـــــــكل كلمة معنى ,,,,,




















التسامح : الحكم على الأمور بقلبك لا بعقلك .
الذوق : الامتناع عن قول أغلب ماتفكر فيه ,
اللسان : لا يعبر دوماً عما في القلوب .
الملل : هو أن تطلب من شخص خبراً فيحكيه لك بالتفصيل .
الابتسامه : تزول مع تغير الأحوال والازمان .
الدمعة : تجف ولو كانت بحراً .
الذكرى : كلمة حملت معاني الحب…….. معاني الإخلاص ,,, معاني الود ,,,, معاني الصفاء كلمة تبقى .
الشعر : بخور القلوب التي أحرقها … خيال الحب وحب الخيال .
الصداقة : صدق الفعل …و … رد الفعل .
المستحيل : قرص فياجرا في كفن الميت !!
الحقد : كراهية بدون مدة صلاحية أو .. نية إصلاح .
الثرثار : شخص يعني بالتفاصيل المملة ولزوم مايلزم في الكلام .
الفرق : إحساس ينتاب الانسان الذي لا يجيد العوم في البحر ….. أو في الديون .
الحظ : ملاكم رائع يتمنى الجيمع … ضربة منه !!
الجمال : شيء كالجزر ….. مفيد جداً للنظر!!
الضمير : مسئول عن كل مجهول ومجهول في وعود كل مسئول .
الغيرة : فقدان الثقة في نفسك أو في شخص قريب الصلة إلى نفسك …. أو فقدان الثقة في الاثنين معاً .
قيمة الصديق : تزداد قيمة الصديق المخلص حينما يكون الاسبق في مراجعتك من ضميرك!!
الجريمة ترجمة للفساد …. والفساد ترجمة لظلم ساد .
شر البلية مايضحك الناس وشر الضحك مايبتلى به الناس .

رؤيا محمد ,,,

الصلاة .......... الصلاة ......

اذا داهمك الخوف وطوقك الحزن فقم حالاً إلى الصلاة تثب لك روحك وتطمئن نفسك
إن الصلاة كفيلة بإذن الله بإجتياح مستعمرات الاحزان والغموم .
إن على الجيل الذي عصفت به الامراض النفسية ان يتعرف على المسجد وان يمرغ جبينه
ليرضي ربه أولاً ولينقذ نفسه من هذا العذاب الواصب , وإلا فإن الدمع سوف يحرق جفنه
والحزن سوف يحطم أعصابه وليس لديه طاقة تمده بالسكينة والا من إلا الصلاة
من أعظم النعم - لو كنا نعقل - هذه الصلوات الخمس كل يوم وليلة كفارة لذنوبنا رفعة
لدرجاتنا عند ربنا ثم هي علاج عظيم لمآسينا تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية
من اليقين التوكل على القوي الغني ذي القوة المتين لينقذك من الويلات ويخرجك من الكربات واجعل شعارك ودثارك حسبنا الله ونعم الوكيل فإن قل مالك , وكثر دينك , وجفت مواردك .
فنادي : حسبي الله ونعم الوكيل

النصائح التي تخط بماء الذهب للشيخ عائض القرني

ما مضى فات , وما ذهب مات , فلا تفكر فيما مضى , فقد ذهب وانقضى ..
اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
عليك بالمشي والرياضة , واجتنب الكسل والخمول , واهجر الفراغ والبطالة .

جدد حياتك , ونوع أساليب معيشتك , وغير من الروتين الذي تعيشه..
اهجرالمنبهات والإكثار من الشاي والقهوة ,..

كرر( لاحول ولاقوةإلا بالله ) فإنها تشرح البال , وتصلح الحال,وتحمل بها الأثقال , وترضي ذاالجلال .
أكثر من الإستغفار , فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا
البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر

لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح , وهم حملة الأحزان .
إياك والذنوب , فإنها مصدرالهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات ..

لا تكثرمن القول القبيح والكلام السيء الذي يقال فيك فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيك
سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا مذكوراوشخصا مهما .

اعلم أن من إغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا, وهذه نعمة ..
ابسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك , وتواضع لهم يجلوك ..


إبدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الإهتمام لتكن محببا إلى قلوبهم قريبا منهم ..
لاتضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن فإن معنى هذا أنك لم تنجح فيشيء.
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء , وإياك ومحاولة الإنتقام ..
لا تفرح أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون , فلا تحقق أمانيهم الغالية في تعكير حياتك ..

اهجرالعشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض القلب وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته
أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها, فحياتك من صنع أفكارك ,فلا تضع نظارة سوداء على عينيك ..
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها, حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية

الناس أجناس












للناس في حياتنا مواقع تختلف باختلاف مكانها من القلب، هناك من يحتلون القلب كله،
وهناك من يحتلون جزءا منه، وهناك من يقفون عند بابه، وهناك من حدودهم الدوران حول أسواره،
وهناك من تفصلهم عنه دروب ومحطات تتفاوت في القرب والبعد،
وهناك من لا يحلمون مجرد حلم، بالاقتراب من طريقه.
وبحسب موقع الناس قربا أو بعدا من قلوبنا، يكون تعاملنا معهم،
فنحن لا نتعامل مع الناس كلهم بطريقة واحدة، وإنما من كان منهم إلى قلوبنا أقرب،
كان تعاملنا معه بصدق أكثر، وحرصنا على أن تكون علاقتنا به نقية صافية من كل شائبة،
فنكاشفه بما في نفوسنا، ونجعله مستودع أسرارنا ومجلى همومنا، ننفض عنده غبار صدورنا فنتخفف مما يثقلها من القلق
وما يعذبها من الآلام ونجد في تفاعله الحنون معنا ما نبحث عنه من راحة وطمأنينة.

ولكن الأمر لا يكون كذلك دائما، ففي بعض الأحيان يكون مصدر القلق هو من نحب نفسه،
وحين ننفض مشاعرنا القلقة بين يديه كما تعودنا،
ونشكو إليه ما يحدثه سلوكه من ضيق في صدورنا، لا نجد عنده ما كان يسقينا إياه من التفاعل الحنون،
في هذه المرة يذهب التعاطف إلى ما هو أقرب، إلى الذات، فيصرفه الغضب من كلامنا عن مواساتنا إلى الدفاع عن ذاته،
والاهتمام بتبرئتها مما اتهمت به وما يراه تجنيا عليها، وقد يتنامى غضبه فيهجرنا ويعلن القطيعة معنا، فنندم،
ونتمنى لو أننا لم نكشف له عما كان يضطرب في صدورنا،
أو لو أننا كنا أكثر حكمة فشربنا على القذى ولم نعرض أنفسنا للظمأ، خاصة أننا نعلم،
أن لا أحد تصفو مشاربه.

ولكن هل كنا حقا مخطئين في تصرفنا؟ هل كان علينا أن نكتم في نفوسنا ما يتولد فيها من شكوك وظنون حتى وإن عذبتنا وآلمتنا؟الصمت على ما يجرح في سلوك الأحبة، قد يجعل العلاقة تسير بينهم سالمة من المنغصات في ظاهرها،
لكنها في الباطن تتحول إلى علاقة ينخر فيها الصدأ ليعمل على تآكلها شيئا فشيئا، فالصمت على المنغصات يجعلها تتجه إلى داخل القلب لتبني فيه حواجز تتنامى مع تنامي حجمها، لتفصل تدريجيا بين القلب وساكنه.

إننا حين نلجأ إلى الكشف عما في نفوسنا، لمن نعطيهم الأولوية في حياتنا، فنطلعهم على ما ساءنا أو جرحنا في تعاملهم معنا، نحن غالبا نهدف إلى غسل القلب من الغبار الذي علقه به، وحين نقول لمن نحب:
«آلمني تجاهلك الرد على سؤالي»
أو
«ضايقني أني حين أخاطبك في أمر ذي أهمية تحيله إلى مزاح»،
فإننا نهدف أن يعرف الحبيب ما في نفوسنا من ضيق، بسبب تصرفه معنا، وغايتنا أن نعينه على الابتعاد عن ما يضايقنا متى وضح له.أما الصمت، وطي الضيق بين الجوانح، فإنه لا ينتج عنه سوى أن يكون لبنة في بناء حاجز الفصل. المكاشفة والتعبير عن المشاعر المستاءة لا تعني مطلقا اللوم أو النقد، وإنما هي تعبير عن إحلال الآخر محل الذات،
فنحن لا نكشف ما في صدورنا لمن لا يهمنا أمرهم ولا يعنينا استمرار علاقتنا بهم.
بقلم / أ . س